ما هو أخطر من الأسرلة.. صورة للهيكل المزعوم في مدرسة مقدسية
القدس المحتلة - القسطل: نشرت صفحة "التربية والتعليم شرقي القدس" التابعة لوزارة التعليم الإسرائيلية يوم أمس صورة لزيارة وفد من طاقم ما يُعرف بالخطة الخطة الخماسية في الوزارة لمدرسة تيرا سنطا.
ولم تنشر المدرسة التي تعتبر من المدارس الخاصة في القدس الصورة او أي معلومات حول الزيارة.
وبحسب المنشور، فإن "وفد وزارة التعليم الإسرائيلية أجرى جولة بالمدرسة والتقى مع مدير المدرسة الأب ابراهيم فلتس تعلمنا عن المدارس المسيحية والنظام التعليمي فيها الذي ينادي بالإقبال والتعايش بين الديانات السماوية".
وشعار "التعايش بين الأديان" هو أحد الشعارات التطبيعية التي تروج لها الخطة الخماسية التي أقرتها حكومة الاحتلال، والتي تسعى من ورائها لتجريد المقدسيين من هويتهم الوطنية تحت شعار التعايش.
وتعتبر الزيارة بحد ذاتها جزء من مشروع عملية أسرلة التعليم في القدس المحتلة، والذي تورطت فيه بعض المدارس المقدسية بذريعة عدم توفر الدعم المالي وحاجتها للدعم الحكومي الإسرائيلي.
لكن اللافت والصادم أن الوفد ومضيفيه في المدرسة وضعوا خلفهم صورة يظهر فيها "الهيكل المزعوم" وهو ما يعد تساوقا خطيرا مع الرواية الإسرائيلية ومخططات التهويد الإسرائيلية.
وتفاعل المقدسيون بشكل مستنكر ورافض للزيارة والصورة، في ظل صمت مطبق من طرف المدرسة التي لم تصرح أو تنشر حول الزيارة.
. . .